ينتمي الإبل إلى مجموعة الثدييات ، وله أرجل طويلة وجسم مغطى بالوبر ، بالإضافة إلى الجزء المحدب من ظهره ، والذي يسمى الحدبة ، هناك نوعان رئيسيان منه ؛ النوع الأول له سنام واحد فقط ويسمى الجمل العربي، والنوع الثاني هو الجمل ذو الحدبتين، ويحتوي عين الجمل على صفين من الرموش الطويلة وجفن إضافي لحماية عينيه من الرمال، بالإضافة إلى أنه يستطيع أن يغلق أنفه عند هبوب العواصف الرملية، ويتميز هذا بقدرته على التكيف مع البيئة التي يتواجد فيها، يستخدمه البشر كوسيلة نقل منذ آلاف السنين.
حقائق عن الجمل
الجمل لديه أشياء كثيرة ، وإليك بعض الحقائق عنه. يصل طول الجمل إلى 7 أقدام ويزن ما يصل إلى 1500 رطل. يمكن أن تتحرك الجمال بسهولة في رمال الصحراء بسبب أقدامها المعدة ، حيث تتكون أقدامها من إصبعين يتباعدان عندما تلامس القدم الأرض ، وبهذه الطريقة لا تغرق في الرمال. يتم تخزين الدهون في سنام الإبل لاستخدامها كمصدر للطاقة عندما لا تحتوي على مصادر غذائية. يمكن للإبل البقاء على قيد الحياة بدون طعام أو ماء لفترة طويلة ، حيث يمكن أن تفقد 20-25٪ من الماء دون جفاف ، بينما تموت معظم الثدييات من الجفاف إذا فقدت 15٪ من مياهها من أجسامها. يمكن للجمل أن يشرب ما يصل إلى 40 جالونا من الماء في المرة الواحدة. في الليل ، تكون درجة حرارة الجسم 34 درجة مئوية ، بينما في الليل 41 درجة مئوية. حليب الإبل أكثر صحة وفائدة من حليب البقر ، لأنه يحتوي على دهون أقل ، بالإضافة إلى كونه غنيا بالحديد والفيتامينات والمعادن. يمكن للجمل أن يمشي 40 ميلا في الساعة. تتراوح فترة الحمل في الجمال من 9 إلى 14 شهرا. تعيش الجماليات حوالي 40 إلى 50 عاما. الأهمية الثقافية.
الأهمية الثقافية للجمل
يعتبر الجمل من القليلة التي شكل بها البشر رابطة من الألفة والتبعية، ويعتبر سببا لتطور الحياة في العديد من المناطق مثل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى، حيث قام البدو في شبه الجزيرة العربية بتربية الجمال والاعتماد عليها بشكل أساسي في الاقتصاد، حيث أخذوا حليب الإبل ولحمه كغذاء أساسي ، وأنتجوا من أقمشة الجلد والشعر لصنع البيوت والملابس البدوية أيضا ، بالإضافة إلى استخدام الجمال للتحرك والحركة لقدرتها على تحمل التعب والعطش. [3] اعتادت الجمال حتى الوقت الحاضر لتجارة القوافل. وهي الركيزة الأساسية للاقتصاد في مناطق آسيا وأفريقيا، بينما في المناطق والمدن المتقدمة تستخدم الإبل للأعمال والسياحة، ولا تزال الجمال مهمة في الوقت الحاضر حيث يتم تربيتها للاستفادة من لحومها وحلبها وشعرها، بالإضافة إلى سباقات الجمال، وتحديدا في شبه الجزيرة العربية.